ابرشية البصرة تحتفي بأستقبال قداسة البابا

ابرشية البصرة والجنوب تحتفي بأستقبال قداسة البابا في مدينة اور الاثرية
وطأت اقدام البابا فرنسيس صباح اليوم مدينة اور الاثرية موطن ابينا ابراهيم “ع”
برفقة غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو ومجموعة من الكرادلة والاساقفة، اذ حطت طائرته في مطار الناصرية وتم استقباله من قبل المحافظ المكلف السيد عبد الغني الاسدي وسيادة المطران مار حبيب النوفلي راعي ابرشية البصرة والجنوب للكلدان برفقة راعي النيابة الاسقفية للسريان الكاثوليك المطران مار اثناسيوس فراس دردر وتم التوجه بعدها الى مدينة اور الاثرية اذ كان بانتظاره مجموعة من وجهاء المدينة حيث جرى لقاءً للأديان تطبيقاً لشعار الزيارة ” كلنا اخوة” وتم عرض تجارب اجتماعية من مدينة البصرة ومدينة الناصرية وتم ايضاً خلال الاستقبال اداء جوقة العطاء ترتيلتي سلمت قلبي ولمجد الله تغني السماوات.
اما ابرز فيما جاء بكلمة الحبر الاعظم:-
ننظر إلى السماء. نشاهد السماء نفسها بعد آلاف السنين، ونرى النجوم نفسها. إَّنها تضيء أحلك الليالي لأَّنها تضيء مًعا. وبذلك، تعطينا السماء رسالة الاتحاد: يدعونا الإله العلي، من فوق، إلى عدم الانفصال أبًدا عن الاخ المقيم إلى جانبنا. الله المتعالي من فوق، يدفعنا نحو أخينا المختلف.
واضاف:- اذا أردنا أن نحافظ على الأخَّوة بيننا، لا يمكنناأن نحِّول نظرنا عن السماء. نحن، نسل ابراهيم وممثلي الديانات المختلفة، نشعر قبل كِّل شيٍء أَّننا نحمل هذه المسؤولَّية: أن نساعد إخوتنا وأخواتنا ليرفعوا نظرهم وصلاتهم إلى السماء. جميعنا في حاجٍة إلى ذلك، لأَّننا وحدنا لا نكفي أنفسنا.
وتابع:- لمختلف الجماعات. ولكن حتى في تلك اللحظات الحالكة، كانت النجوم تتألَّق. كما اشار الى الشباب المسلمين :- أفِّكر في الشباب المسلمين المتطِّوعين في الموصل، الذين ساعدوا في إعادة ترميم الكنائس والأديرة، وبنوا صداقات أخوَّية على أنقاض الكراهية، وأفِّكر في المسيحيين والمسلمين الذين يرِّممون اليوم معاً المساجد والكنائس .
يذكر ان هذا هو اليوم الثاني في زيارة قداسته المعلنة والتي تستغرق لايام اربع
حسب الجدول المعد .